الاستدلال على التزوير بالإضافة



الاستدلال على التزوير بالإضافة
تبدا خطوات الاستدلال على حدوث الاضافة في المحررات بفحص ادوات الكتابة الاصلية و المدخلة فاذا كانت الكتابة قد تمت بأداة كتابية واحدة يتتبع الخبير مدى التدرج المعتاد لنقلات الاداة الكتابية عبر مخرجها الكتابي فاذا وجد نقلة مفاجئة بين جزء كتابي و اخر يتسم بالتباين في غزارة المداد او التباين في السمك و معدلات الضغط و السرعة مصحوبا هذا جميعه بظواهر التحشير و التقيد او ظواهر تراكب الجرات , فان ذلك يدل على الاضافة , كما يدرس مدى الاختلال في السياق البنيوي للكتابة الاصلية في موضع الاضافة بين ما هو سابق لها و ما هو لاحق من كتابة و ما اعتادته اليد الكاتبة للكتابة الاصلية على المحورين الأفقي و الرأسي, يدرس الخبير ايضا تاثيرات تفاعل سن و مداد الاداة الكاتبة على سطح الورقة و الثنيات بها و التباين الناشئ عن ثاثير نوعية سطح الارتكاز و معدل نفاذ الاحبار الى ظهر الورقة و تأثير انطباع ورق الكربون بظهر الورقة ثم دراسة السياق البنيوى الحركى اى التفاعلات الحركية لتتابع افراغ المكونات الكتابية للكتابة الاصلية مقارنة بالكتابة في موضع الاضافة واضعين في الاعتبار ان العملية الكتابية انما هي حركة تتجسد في شكل على فراغ محرر , تطبيقا لقاعدة التناسب لابن مقلة و قاعدة التماثل البنيوي الذاتي للكتابة اليدوية لهريسون , و عادة لايستلزم الاستدلال على الاضافة فى المحررات اى فحوصات متلفة لها , ذلك ان ادوات الفحص تنصب على استخدام العين المجردة و العدسات المكبرة و المجهر و انواع الضوء المنظورة و غير المنظورة و زوايا سقوط الضوء سقوطا مباشرا او نافذا او مائلا .

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال